Ooredoo تشرع في إعادة تشجير 70 هكتاراً في برقو
في إطار تنفيذ أهدافها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات وانخراطا في برنامج 'تونس تعيش' الذي يعتبر القضية البيئية من ركائزه الرئيسية، ساهمت Ooredoo تونس في دعم جهود الإدارة العامة للغابات ووزارة الــفــلاحــة والموارد المائية والصيد البحري وجمعية GreenWay وذلك من خلال الالتزام بحملة وطنية لإعادة تشجير 70 هكتارًا من الغابات التي دمرتها الحرائق في منطقة برقو من ولاية سليانة.
وتأتي هذه البادرة ضمن اتفاقية الشراكة التي وقعتها Ooredoo تونس مع وزارة الفلاحة والصيد البحري في نوفمبر الماضي، لدعم المبادرة الوطنية "ميثاق من أجل تونس خضراء" التي أطلقتها الادارة العامة للغابات، حيث التزمت Ooredoo تونس في إطار برنامجها للمسؤولية الاجتماعية ''تونس تعيش'' بإعداد برنامج عمل يمتد على خمس سنوات لإعادة تشجير الغابات المتضررة من الحرائق والتوعية بأهمية المحافظة على هذه الثروة النباتية.
وانخرطت Ooredoo طواعية في الجهود الوطنية لإعادة تشجير الغابات وتطوير الكساء الغابي والنباتي من أجل تجديد أفضل للنظام البيئي للغابات وذلك من خلال تخزين الكربون ومكافحة الاحتباس الحراري والحفاظ على التنوع البيولوجي وتنميته إلى جانب حماية الأرض من الأخطار الطبيعية وتنظيم دورة المياه ومكافحة تآكل التربة ومكافحة انجراف التربة وإنتاج الغذاء وموارد الطاقة وتكامل المجتمعات المحلية.
وسيتم غراسة ما لا يقل عن 70.000 شجرة تتراوح بين الصنوبر الحلبي وقرون الخروب والكينا وأنواع أخرى خلال هذه الحملة الوطنية لإعادة التشجير التي انطلقت في 28 جانفي2023 في منطقة برقو بمشاركة موظفين متطوعين من Ooredoo تونس وملتزمون بـقضية الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، قال منصور راشد الخاطر الرئيس التنفيذي لـOoredoo تونس: "يعد التزامنا من خلال الشراكة المبرمة مع الإدارة العامة للغابات وجمعية Greenway خطوة أولى تتخذها Ooredoo تونس من خلال برنامج "تونس تعيش" من أجل إحياء منطقة برقو من خلال ضمان إعادة تشجير 70 هكتار من الغابات وذلك في البداية لأن الحملة لن تتوقف عند هذا الحد. إذ أنه سيتم إحياء مناطق وغابات أخرى بفضل انخراط كل الأطراف في هذه الشراكة الحيوية لرئتي تونس".
حول برنامج تونس تعيش
أسست Ooredoo تونس في 2020، برنامج تونس تعيش الذي يعد الذي يعتني بمختلف إجراءات المسؤولية الاجتماعية للشركات قائم على أربعة أركان أساسية وهي الصحة والبيئة والتعليم والالتزام الاجتماعي.